responsive-lightbox
domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init
action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kiju52ce/public_html/development/wp-includes/functions.php on line 6114updraftplus
domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init
action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kiju52ce/public_html/development/wp-includes/functions.php on line 6114polylang
domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init
action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/kiju52ce/public_html/development/wp-includes/functions.php on line 6114رام الله هي مدينة فلسطينية تقع في الضفة الغربية، وهي جزء من محافظة رام الله والبيرة. تغطي المدينة مساحة تبلغ حوالي 18 كيلومتر مربع. تقع رام الله على ارتفاع حوالي 880 مترًا فوق سطح البحر، مما يمنحها مناخًا معتدلًا نسبيًا.
تشتهر المدينة بكونها المركز السياسي والإداري للسلطة الوطنية الفلسطينية، حيث تضم العديد من المؤسسات الحكومية والوزارات ومعظم السفارات والممثليات الأجنبية. كما تعد المدينة مركزًا ثقافيًا مهمًا، إذ تستضيف العديد من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام. تشمل أحياء رام الله كل من الاحياء التالية: الريحان والدبلوماسي والكرينعة والواد والنرجس والطيرة والمصايف والإذاعة وردانا وعين مصباح والجدول وقدورة والقديرة والماسيون وعين منجد وباطن الهوى ووسط المدينة والبلدة القديمة والمنطقة الصناعية.
تضم رام الله العديد من المعالم البارزة وتعد واحدة من أهم المدن الفلسطينية اقتصاديًا، حيث تضم العديد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية الكبيرة. كما شهدت المدينة تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والتكنولوجيا والخدمات العامة، مما جعلها وجهة جذابة للعديد من الفلسطينيين الباحثين عن فرص عمل وخدمات أفضل.
العنوان: الحدود الإدارية للمدينة.
المصدر: https://ramallah-gis.ps/ar_page.aspx?id=PgyVGpa1288673562aPgyVGp
تُعد رام الله من المدن الفلسطينية الحيوية التي شهدت نموًا سكانيًا ملحوظًا في العقود الأخيرة. فقد بلغ عدد سكان مدينة رام الله حوالي 85,000 نسمة في عام 2024. يتراوح معدل النمو السكاني السنوي، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2021، بين 2% و3%. ومن المتوقع أن يصل عدد سكان رام الله إلى حوالي 95,000 نسمة بحلول عام 2030، بناءً على معدلات النمو. فيما يتعلق بتوزيع النوع الاجتماعي، يشكل الذكور حوالي 51% من السكان، بينما تشكل الإناث حوالي 49%. وتتوزع الفئات العمرية على السكان على الشكل التالي:
• الأطفال (0-14 سنة): حوالي 30% من السكان.
• الشباب (15-24 سنة): حوالي 20% من السكان.
• البالغون (25-64 سنة): حوالي 45%
• كبار السن (65 سنة فما فوق): حوالي 5%
تقدر نسبة الأجانب المقيمين في المدينة بحوالي 2% من السكان، بما في ذلك العاملين في المؤسسات الدولية والدبلوماسيين. كما تُعد رام الله مركزًا إداريًا وسياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، مما يجعلها وجهة للعديد من الفلسطينيين من مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث يقدر عدد زوارها في اليوم الواحد ما يقارب 200,000 زائر، أي أكثر من ضعف عدد سكانها.
العنوان: ميدان المنارة – أحد معالم مدينة رام الله.
المصدر: بلدية رام الله.
العنوان: دار بلدية رام الله ومنتزه رام الله.
المصدر: بلدية رام الله.
العنوان: الاحتفال بإنارة شجرة الميلاد المجيد في مدينة رام الله.
المصدر: بلدية رام الله.
العنوان: اثواب فلسطينية في عرض فولكلور فلسطيني.
المصدر: بلدية رام الله.
تعتبر رام الله مدينة جبلية في فلسطين، حيث تتوسط سلسلة جبال القدس. تتمتع المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط، جاف في الصيف ومعتدل ممطر في الشتاء، مع تساقط الثلوج أحيانًا. يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي 615 ملم، لكن المدينة تعاني من شح في الموارد المائية بسبب ما تمر به من ظروف خارجية. كما تغطي المدينة شبكة توزيع المياه والتي تعمل بشكل غير منتظم.
وتخدم المدينة شبكة صرف صحي، حيث تتم معالجة مياه الصرف باستخدام تقنية (MBR) في محطة معالجة الطيرة. كما تم تنفيذ مشروع لإعادة استخدام المياه المعالجة لري الحدائق العامة والمنزلية، واحتياجات البناء، ومكافحة الحرائق.
تعاني المدينة من عوامل ساهمت في تقليص مساحاتها الخضراء، مثل: النمو السكاني السريع والموجات المختلفة من الهجرة والتطور العمراني والتضيق عليها من البيئة المحيطة. ومع ذلك، نفذت البلدية حملات لزراعة الأشجار في المدينة، وكثفت زراعة الجزر والميادين والمرافق العامة، وأنشأت حدائق عامة جديدة (وصل عددها إلى 20 حديقة عامة)، وأنشأت مشتلًا بلديًا (ينتج 50,000 شتلة سنويًا). كذلك تحتوي المدينة على العديد من الأنواع النباتية والحيوانية الأصلية والنادرة، بالإضافة إلى المحميات الطبيعية، مثل: منطقة عين قينيا.
تنفذ البلدية مشاريع بيئية متعددة، منها:
• مشاريع التوعية البيئية التي تستهدف جميع شرائح المجتمع مع التركيز على طلاب المدارس، بما في ذلك مشروع “مدينتي نظيفة وخضراء”، والمسرحية البيئية، ومشروع حماة البيئة، وبرنامج المدارس الصحية والصديقة للبيئة، ومهرجان الأفلام البيئية، ويوم النظافة الوطني.
• حملات تنفيذية لترشيد استهلاك المياه والطاقة في المدينة، مثل: تركيب الخلايا الشمسية على مرافقها، واستبدال وحدات إنارة الشوارع التقليدية بوحدات موفرة للطاقة، وتوفير نظام إنارة ذكي للشوارع يعمل بالطاقة الشمسية.
• تسهيل البنية التحتية لشركات السيارات الكهربائية واستبدال مركبات البلدية بسيارات كهربائية.
• إنشاء مسار رياضي مخصص للأنشطة الرياضية وتحديداً ركوب الدراجات والمشي.
• نظام لجمع النفايات يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ونقلها إلى مكب نفايات صحي، ونظام لمنع المكاره، وقائمة بالغرامات والعقوبات، ونظام لحماية الأشجار. كما يتم إعادة تدوير الملابس والأثاث القديم “قديمنا جديدنا”.
• اعتماد خطة الوصول إلى الطاقة المستدامة والمناخ (SEACAP) للتكيف مع آثار التغيرات المناخية والتخفيف منها (تقليل انبعاثات غازات الدفيئة)، بالإضافة إلى إنشاء غرفة طوارئ مناخية مركزية.
تعد مدينة رام الله مركزًا حضريًا رئيسًا وواحدة من أهم المدن الفلسطينية اقتصاديًا وثقافيًا، وتتميز بتنوعها الاجتماعي والاقتصادي. القطاعات الاقتصادية الأبرز في المدينة، هي: الخدمات والتجارة والتكنولوجيا والابتكار والبناء والتطوير العقاري.
تقوم رام الله بدور محوري كونها مقر السلطة الفلسطينية، مما يجعل القطاع الحكومي مصدرًا رئيسًا للتوظيف. يشمل القطاع الحكومي في المدينة الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة. كما يحتوي قطاع الخدمات في المدينة على عدد من الجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية، مما يجعلها مركزًا مهمًا للتعليم والرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، توجد في رام الله خدمات مالية تشمل عددًا من البنوك والمؤسسات المالية التي تلعب دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي. فيما يتعلق بالقطاع التجاري، تضم رام الله مجموعة واسعة من المتاجر والأسواق التي تلبي احتياجات السكان المحليين. كما تلعب المدينة دورًا مهمًا في التجارة الدولية من خلال استيراد وتصدير السلع بالتعاون مع مناطق أخرى. من ناحية أخرى، تشهد رام الله نموًا ملموسًا في قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة، حيث توجد العديد من الشركات العاملة في مجال البرمجيات والتكنولوجيا الحديثة. المدينة مجهزة ببنية تحتية رقمية متطورة تساعد في دعم هذا القطاع.
شهدت المدينة نمو عمراني ملحوظ، خصوصاً في قطاع البناء والتطوير العقاري، مع وجود مشاريع سكنية وتجارية جديدة تلبي الطلب المتزايد على الوحدات السكنية والمساحات التجارية. أما بالنسبة للبنية التحتية في هذا القطاع، فيجري تحسينها وتطويرها بما في ذلك الطرق والمرافق العامة.
تعد مدينة رام الله من أكثر المدن الفلسطينية جاذبية للسكن، كونها مركزًا اقتصاديًا وإداريًا مهمًا يجذب العاملين في القطاعين الخاص والعام، وكذلك قطاع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية. كما يُعزى الطلب على السكن في رام الله إلى تطور الخدمات التي تقدمها البلدية، وكذلك التطور النسبي في البنية التحتية للمدينة، مما ساهم في التطور المستمر لقطاع التطوير العقاري والبناء في المدينة.
غير متوفر.